قصير

بعد فوزهم على أكاديمية “شيراتوريزاوا“، حصل فريق الكرة الطائرة في مدرسة “كاراسونو” الثانوية على تذكرته التي طال انتظارها للوطنية.

مع بدء الاستعدادات، تمت دعوة المُحضّر العبقري “توبيو كاغياما” إلى معسكر تدريب شباب اليابان ليلعب جنبًا إلى جنب مع زملائه اللاعبين المعترف بهم على المستوى الوطني.

وفي الوقت نفسه، تمت دعوة “كي تسوكيشيما” إلى معسكر تدريب مبتدئين خاص للطلاب السنوات الأولى داخل محافظة “مياجي“.

لم يتلق أي دعوات بنفسه، ليشعر “شويو هيناتا” المتحمس بأنه تُرك في الخلف.

ومع ذلك، فإن “هيناتا” لا يتراجع.

بتحويل إحباطه إلى دافع ذاتي، قرر بجرأة التسلل إلى نفس معسكر تدريب المبتدئين مثل “تسوكيشيما“.

على الرغم من أن “هيناتا” لا يحصل إلا على وظيفة كمستقبل، إلا أنه يرى هذه فرصة ذهبية.

يبدأ ليس فقط في التفكير في مهاراته كلاعب كرة طائرة، ولكن أيضًا في تحليل عدد كبير من المعلومات المتاحة في الملعب وكيف يمكنه تطبيقها.

مع اقتراب البطولة الوطنية التي طال انتظارها، يحاول أعضاء فريق الكرة الطائرة في “كاراسونو” التغلب على نقاط ضعفهم وصقل مهاراتهم، كل ذلك بينما يهدفون إلى القمة!

منذ زمن كان نزلًا مع ينابيع ساخنة، لكنه الآن بيت نزلٍ بأسعار إيجار رخيصة للغاية، «يوراغي-سو» تقريبًا غير مأهولة سوى بعدد قليل من السكان الغريبين.

فكما يُشاع، يشهد المكان وجود شبح شرير يُبعد جميع المستأجِرين المحتملين.

ولذلك، فهي ملاذ مثالي لـ”فويوزورا كوغاراشي“، نفساني مفلس بلا مأوى يبحث عن سقف بأسعار معقولة للبقاء تحته ولطرد الأشباح.

بينما يستعد “كوغاراشي” لمواجهة الشبح، يكتشف أنه ليس بالشر الذي تصفه الشائعات، بل هو شبح فتاة جميلة ذات شعر فضي، تتذكر من حياتها قبل الموت فقط اسمها: “يونا“.

وما هو أكثر إثارة للدهشة هو أن سكان يوراغي-سو ليسوا فقط قادرين على رؤية “يونا” أيضًا، بل لكل منهم قدرة خارقة خاصة به.

وسط الفوضى التي يسببها سكان البيت المتنوعين، يحاول “كوغاراشي” كشف ما يربط “يونا” بعالم الأحياء، لكي لا تُصبح روحًا شريرة محكومًة بقضاء حياتها الآخرة في الجحيم.

الطالبة الممتازة “ايواكورا ميتسومي” طالما حلمت بمغادرة بلدتها الصغيرة والذهاب إلى جامِعة مرموقة، وإحداث فرق إيجابي في العالم.

ولكن، تركيزها على تحقيق أهدافها وصل إلى الحد الذي جعلها غافلة وغير مستعدة لحياة المدينة المختلفة والهائلة التي تنتظرها في مدرسة ثانوية في طوكيو.

لحسن الحظ، تصنع صداقة بسرعة مَع “شيما سوسكي”، زميل وسيم من فصلِها، وهو مسترخي بينما هي منفعلة للغاية.

هل يمكن لهذه الفتاة الريفية الساذجة أن تحقق هدف كبير في طوكيو مع “سوسكي” إلى جانبها؟

فصول خالية، أيام مملة.

كان من المفترض أن تكون إجازة صيفية عادية مثل أي عطلة أخرى.

ستة وثلاثون طالبا، فجأة، يجدون أنفسهم مع مبنى مدرستهم فجأة في بُعد شبيه بالفراغ.

عندما استيقظت قوى خارقة للطبيعة عند بعضهم، بدأت الرغبة بالانقسام في النمو بين الطلاب.

وعلى الرغم من محاولات مجلس الطلاب لفرض النظام، إلا أن هنالك تعارضات كثيرة مع الطلاب الذين يتمتعون بقدرات خاصة، والذين يتمردون ضد سيطرتهم الصارمة.

وهذا الصراع يدفعهم إلى اكتشاف أن لهذا العالم مجموعة قواعد خاصة به، وأن اتباعها ضروري للبقاء على قيد الحياة.

بعد أن يقرر أحد الطلاب أن يقوم بخطوة جريئة.. تقوم المدرسة بتبديل الأبعاد مرة أخرى!

وبينما يتعاملون مع التحديات والظروف الفريدة التي يحملها كل عالم، يتعين على الطلاب أن يفهموا هذه الظاهرة الغامضة وأن يجدوا وسيلة للعودة إلى ديارهم.

يوجد عدد قليل من البشر في هذا العالم لديهم القدرة على التلاعب بأرواحهم لتشكيل أسلحة قوية.

هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليهم اسم “بليزرز”، يدرسون ويتدربون في أكاديمية “هاغون” المرموقة ليصبحوا فرسان سحر.

من هؤلاء بين الطلاب “كروغاني إيكي” الملقب بالفاشل، الـ“بليزر” الوحيد المصنف من الفئة “F”.

ولكن عندما يرى “فيرميليون ستيلا” عارية، وهي “بليزر” مصنفة في المرتبة “A” والتي يصادف أنها أميرة، تقوم بتحديه في مبارزة مع رهان شديد الخطورة، بأن يصبح الخاسر عبدًا للفائز.

لا توجد طريقة يمكن أن تخسر بها “ستيلا”، أليس كذلك؟

يتبع الانمي قصة “إيكي” وهو يحاول إثبات قوته لعالم يعتقد أنه الأضعف، بينما يكتسب أصدقاء جدد، وحكمة، وخبرة.

عام 1989.

بعد زعزعة استقرار أمة هينوموتو خلال الحرب العالمية الماضية، أدى ظهور التكنولوجيات الجديدة إلى تشغيل نشاطها.

ولدت الهندسة الحديثة الطائرات ومحركات البنزين والتكنولوجيا المغناطيسية الأرضية، مما أحدث ثورة في النقل.

وهكذا، أصبحت خطوط السكك الحديدية قديمة تقريبًا واستُبدلت بوسائل عبور أكثر كفاءة.

ومع ذلك، مجموعة من «رايلوردز» المفعمة بالحيوية تهدف إلى إعادة وتجديد المجد السابق للسكك الحديدية.

الرايلوردز هن فتيات نشيطات وحيويات، تعملن كوحدات تحكم بشرية للسكك الحديدية المخصصة لهن.

يلتقون في مدينة أوهيتويو لحضور قمة رايلورد، برئاسة “سوزوشيرو“، رايلورد من سكة مانوكا الحديدية.

تستفيد المجموعة معًا من عملهن الجماعي لإعادة خطوط السكك الحديدية إلى المسار الصحيح، مما يؤدي إلى «عصر السكك الحديدية الجديد».

الرجل المرِح الشهير، “سايكاوا” حاول نزع قناع الفتى الكئيب “ساياما“.

بعد ذلك اليوم، استحوذ على انتباه “سايكاوا” ليتطوع لتعليمه للامتحان القادم ولكن بشرط واحد، يمكن لـ”سايكاوا” أن يفعل ما يريد بما يختبئ تحت قناع “ساياما“.

يكره عندما يلمس الناس وجهه العاري وشفتيه وداخل فمه، لكنه لا يستطيع قول أي شيء عندما يلمسهم “سايكاوا“.

مع الجمع بين مضايقات “سايكاوا” وسلوك فتى القناع المُحرَج، ستكون هذه القصة مليئة بالتوتر الحميمي بين هذين الاثنين.

يمشي مصاصو الدماء بين المجتمع، وهم موجودون كجزء منه.

هم لا يحتاجون إلى الدم للبقاء على قيد الحياة، ولكن المشاعر القوية لديهم يمكن أن تزيد بشكل كبير من تعطشهم للدماء، وتحولهم إلى وحوش لا يمكن السيطرة عليها.

“تايرا تسوكاسا”، طالبة جامعية تبلغ من العمر 22 عامًا، تعرف عن وجود مصاصي الدماء عندما كشف صديقها القديم عن نفسه أنه أحدهم بعد مواجهة قوية مع “انزاي يوكي”، هجين بشري ومصاص دماء.

تم القبض على صديقها، وسرعان ما تجد “تسوكاسا” نفسها منجذبة إلى “انزاي”.

ومع ذلك، قد يكون الحفاظ على هذه الرومانسية الغير تقليدية أمرًا صعبًا للغاية، حيث يكافح “انزاي” للسيطرة على جانب منه يرغب في امتصاص دماء “تسوكاسا”.

“جونبي” يأخد قيلولة بسعادة أثناء حفل باليه لأخته.

ليصعد راقص باليه ذكر إلى المسرح، وبدافع القوة والمهارات التي يظهرها الراقص، يكتشف الصبي حبه لهذا الفن.

ولكن بعد حدوث مأساة معينة، يتعهد بترك ماضيه وراءه، وأن يصبح مثال للرجولة!

لكن، ماذا سيفعل عندما يشتعل حبه للباليه؟!

بينما تنطلق “كوباياشي” لقضاء يوم آخر في العمل، تفتح باب شقتها، ليقابلها مشهد مخيف بشكل غير طبيعي، رأس تنين يحدق بها عبر الشرفة!

يتحول التنين على الفور إلى فتاة لطيفة وحيوية ترتدي زي خادمة، وتقدم نفسها أنها “تورو”.

بما أن الوحش الأسطوري لم يكن لديه مكان آخر يذهب إليه، فقد عرضت “كوباياشي” على “تورو” الإقامة في منزلها.

وهكذا، قبلت “تورو” بالاستفادة من العرض، وهي على استعداد لتسديد ثمن لطفها بالعمل كخادمة شخصية لها.

على الرغم من ندمها داخليا عن كلماتها، وأنها غير متأكدة من القدرة على الوفاء بوعدها، إلا أن مزيجًا من الشعور بالذنب وقدرات التنين المذهلة لدى “تورو” تقنع “كوباياشي” بالاعتناء بالفتاة.

على الرغم من كونها جيدة للغاية في وظيفتها، فإن أساليبها الغير تقليدية كخادمة غالبًا ما تنتهي بإفزاع “كوباياشي”، وفي بعض الأحيان تسبب مشاكل أكثر مما تساعد.

علاوة على ذلك، تبدو الظروف التي كانت خلف وصول التنين إلى الأرض أكثر تعقيدًا بكثير مما بدت عليه من الوهلة الأولى، حيث تحمل “تورو” مشاعر ثقيلة وذكريات مؤلمة.

وفوق كل ذلك، بتسبب وجود “تورو” بجذب العديد من الكائنات الأسطورية الأخرى إلى منزلها الجديد، وهم شخصيات غريبة.

على الرغم من أن “كوباياشي” تبذل قصارى جهدها للتعامل مع الموقف المجنون الذي وجدت نفسها فيه، لكنها لم تكن مستعدة أبدا لهذه الحياة الجديدة مع خادمة تنين.