تناسخ

بعد أن بلغت علاقته مع “إيريس بورياس غريرات” مستويات جديدة، يشعر “روديوس غريرات” بالبهجة.

للأسف، لا يدوم فرحه طويلاً، حيث تتخلى “إيريس” فجأة عنه لتبدأ رحلتها الخاصة.

معتقدًا أن “إيريس” قد فقدت كل اهتمام به، ينطلق “روديوس” محطم القلب ومكتئباً إلى الأراضي الشمالية.

هدفه الوحيد هو العثور على والدته في القارة الشاسعة، بينما يتساءل “روديوس” عما إذا كان الاستمرار في الحياة اليومية يستحق الألم، ويحاول عدم التفكير في حبه الضائع ومواصلة روتين آلي.

ومع ذلك، سرعان ما يثبت خطر الشمال أنه لا يمكن للإنسان أن ينجو بعقل لا يعمل.

أثناء مهمة مع فريق “كونتر أرو” الذي تعرف عليه مؤخرًا، يتعرض “روديوس” لمواجهة مع الموت، تجربة تجبره أخيرًا على الانتعاش من يأسه.

مع زملائه الجدد، يعيد “روديوس” اكتشاف متعة المغامرات اليومية ويتقدم نحو هدفه الأصلي في العيش بحياته الثانية إلى أقصى الحدود.

على الرغم من تعرضه للتنمر والحسد والاضطهاد طيلة حياته، يبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، ولا يزال صامتًا، ولا زال يجد العزم لمحاولة شيء بطولي، إلى أنه يموت في حادث مأساوي!

ولكن في تطور للقدر، يستيقظ في عالم آخر كـ”روديوس غريرات“، ويبدأ الحياة مرة أخرى كطفل ولد من والدين محبين.

الحفاظ على ذكرياته ومعرفته من حياته السابقة، “روديوس” يتأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة.

بعقل شخص بالغ، يبدأ بعرض موهبة سحرية تفوق كل التوقعات، يتم شحذ مهاراته بمساعدة ساحرة تدعى “روكسي ميغورديا“.

“روديوس” يتعلم السيف من والده “بول“، ويقابل “سيلفييت“، وهي فتاة من عمره والتي سرعان ما تصبح صديقته المقربة.

بينما تبدأ فرصة “روديوس” الثانية في الحياة، يحاول أن يستفيد إلى أقصى حد من فرصته الجديدة بينما يتغلب على ماضيه المؤلم.

وربما، في يوم من الأيام، قد يجد الشيء الوحيد الذي لم يستطع العثور عليه في عالمه القديم، الحب.

بعد الكارثة الغامضة، “روديوس غريرات” وتلميذته الشرسة “ايريس بورياس غريرات” يتم نقلهم إلى قارة الشيطان.

وهناك، التقو مع رفيقهم الجديد “رويجيرد سُبارديا“، الزعيم السابق لمجموعة المحاربين “سوبرد“.

يشكلون “طريق مسدود” (ديد اند)، وهو حزب مغامرين ناجح.

صانعين اسم لأنفسهم، الثلاثي يسافر عبر القارة لشق طريقهم للعودة إلى الوطن إلى “فيتوا“.

بعد النصيحة التي تلقاها من الإله “هيتوغامي“، يقوم “روديوس” بانقاذ “كيشيريكا كيشيريسو“، الإمبراطور العظيم من عالم الشياطين، والذي يكافئه بمنحه قوة غريبة.

والآن، بينما يتقن “روديوس” قدرته القوية توفر له عددا من الامكانات الجديدة، بالإضافة إلى أنها تثبت أنها أكثر مما كان يتوقع حتى، وذالك عندما تهددههم مخاطر غير متوقعة وتعرقل رحلتهم.

تتحدث القصة عن فتاة تُدعى “مايني“، وهي عاشقة للكتب، تجد نفسها محاصرة في عالم آخر بعد وفاتها في العالم الحقيقي.

تبدأ القصة عندما تستيقظ “مايني” لتجد نفسها في جسد طفلة صغيرة.

تُصاب “مايني” بخيبة أمل شديدة عندما تكتشف أن العالم الجديد الذي وُلِدَت فيه لا يملك كتبًا بالطريقة التي كانت تعرفها.

يسود الفقر والنقص الثقافي في هذا العالم، حيث أن الكتب محصورة في أيدي النبلاء والطبقة الثرية فقط.

تتمتع “مايني” بعزم قوي للغاية على إعادة إحياء حبها للكتب. لتبدأ بالبحث عن طرق لتحقيق هدفها، مما يقودها إلى اتخاذ قرارات جريئة وتحديات كبيرة.

ثم تحاول “مايني” تطوير الكتب بطرق مختلفة، بدءًا من صنع ورق الكتب إلى تطوير طرق الطباعة والنشر.

خلال رحلتها، تكتسب مايني أصدقاء جدد وتقوم ببناء علاقات قوية مع الناس من حولها. تواجه العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك الأمراض والتهديدات السياسية، لكنها تظل مصممة على مواصلة رحلتها لتحقيق حلمها بأن تصبح جزءًا من عالم الكتب في هذا العالم الجديد.

تتميز “Honzuki no Gekokujou” بقصة مؤثرة وشخصيات قوية، وتسلط الضوء على قيمة الثقافة والتعلم في مجتمع يعاني من النقص الثقافي والتكنولوجي.

تعكس مغامرات “مايني” قوة الإرادة والإصرار على تحقيق الأهداف، مما يجعلها قصة محفزة وملهمة للكثيرين.

يقترب فصل الشتاء، ويجب على “ماين“، التي أصبحت الآن كاهنة متدربة، التحضير لإقامتها في الكنيسة والمراسم المقبلة لتكريسها.

ومع ذلك، بسبب معرفتها الهائلة وكمية الطاقة الاستثنائية لديها، لفتت انتباه العديد من الأشخاص الخطرين الذين يرغبون في فعل أي شيء للحصول على “ماين“.

للحفاظ على سلامتها، يكلف الكاهن الرئيس حارسًا شخصيًا بحماية “ماين” وينصحها بأن تتبنى من قبل عائلة نبيلة، وهو قرار سيضطرها إلى ترك عائلتها خلفها. وبينما تعارض “ماين” هذه الفكرة، يضعها الكاهن الرئيس أمام خيار صعب: يمكنها البقاء مع عائلتها حتى تبلغ عامها العاشر، ولكن إذا تم اعتبارها غير مستقرة، سيتم التعامل معها فورًا.

تجد “ماين” نفسها في موقف صعب، وهي غير متأكدة من مستقبلها.

ولكن على الرغم من التحولات التي قد تواجهها، ستفعل كل ما في وسعها لحماية أحبائها، حتى وإن كان ذلك يعني التخلي عن حلمها.

الجزء 1: عملية يوستاشيوس للاختراق السري وسط المدينة

للحصول على مزيد من المعلومات حول “ماين” وخلفيتها الغريبة، رئيس الكهنة “فيرديناند نبيلين“، يرسل “يوستاشيوس” و”إيكهارد“، للتحقيق في كل شيء يتعلق بحياتها في بلدتها الأصلية. ولكن، لا تسير الأمور كما كانوا يتوقعون.

الجزء 2: زيارة السيدة كورينا

“كورينا” زوجة “أوتو“، تظهر اهتمام في الزي الذي ارتدته “ماين” في مراسم التعميد.

تستدعي “كورينا” إياها إلى جانب والدتها “إيفا” وشقيقتها “توري“، رغبة في معرفة الإجراءات المتبعة لصنع مثل هذه الثياب والإكسسوارات المتطورة.

بالطبع، بالنسبة لـ”ماين“، ترى هذه فرصة ممتازة لتحقيق ربح.

عندما تعرف “ماين” أن الكنيسة المقدسة بحاجة إلى مانا من أجل آثارها، فإنها ترى أنها فرصتها للشفاء من اضطراب المانا الذي يهدد حياتها.

بعد رؤية مكتبتهم الوفيرة، ألقت بنفسها في قبضة الكنيسة وتتوسل للانضمام إلى الراهبين هناك.

في مقابل خدمتها، والإمداد الوفير بشكل غير عادي من المانا، حصلت “ماين” على رداء أزرق لكاهنة متدربة قد ولِدت كنبيلة، على الرغم من كونها من العامة.

ولكن بالنسبة إلى “ماين”، كل هذا الحديث عن المانا والنبل تافه، حيث يمكنها الآن الوصول إلى عدد غير محدود من الكتب!

بينما تنتقل “ماين” إلى المرحلة التالية من حياتها في هذا العالم الجديد، سرعان ما تكتشف أن تحقيق حلمها جاء بتكلفة باهظة.

المجتمع النبيل قاسي لا يرحم، تغذيه السياسة والإهمال.

يجب عليها الآن أن تتعامل مع الصراع الطبقي بين أصحاب الملابس الزرقاء الذين ولدو كنبلاء، وأصحاب الملابس الرمادية، ومحاولات رئيس الكهنة لعزلها، والقضايا السلوكية المستمرة من خدمها الجدد.

بمساعدة عائلتها وأصدقائها ورئيس الكهنة الغامض الذي لا تزال ولاءاته ودوافعه مجهولة، تسعى “ماين” للتغلب على هذه العقبات والاستمرار في طريقها لتصبح نفسها المثالية في نهاية المطاف، أمينة المكتبة!

“موتوسو اورانو”، تحب الكتب ولديها رغبة غير محدودة في القراءة، بغض النظر عن الموضوع.

عندما كادت تحقق حلمها في أن تصبح أمينة مكتبة، في حادث مؤسف، تنتهي حياتها.

بينما تلفظ أنفاسها الأخيرة، تتمنى أن تكون قادرة على قراءة المزيد من الكتب في حياتها القادمة.

كما لو أن القدر كان يستمع إلى صلاتها!

تستيقظ من جديد، في عالم في العصور الوسطى.

“ماين”، فتاة ضعيفة تبلغ من العمر خمس سنوات.

أول شيء يتبادر إلى ذهنها على الفور، هو محاولة أن تجد شيئًا تقرأه، لكن، تصبح محبطة عندما تكتشف أنها لا تمتلك أي كتب.

لا توجد مطبعة في العصور القديمة، ولذالك يجب كتابة الكتب، ثم نسخها، وكل ذالك يدويًا، مما يجعلها باهظة الثمن للغاية، ولا يستطيع سوى عدد قليل من النبلاء تحمل نفقاتها.

مع كل هذا، “ماين” لن يوقفها أي شيء.

سوف تثبت أن رغبتها في القراءة غير قابلة للكسر، وإن لم يكن هناك كتب، فستصنعها بنفسها!

تدور القصة حول “كونوها ساتو“، فتاة أوتاكو غير شعبية في المدرسة الثانوية، كانت تكتب قصصاً خيالية رومانسية عن نفسها في المتوسطة.

واحدة من هذه القصص هي “التاريخ المظلم“، التي تضم شخصيات من عوالم مختلفة ومغامرات مثيرة.

لكن في يوم من الأيام، تموت كونوها في حادث سيارة وتتجسد في عالم التاريخ المظلم كـ”إيانا“، الشريرة الأكثر كرها في القصة.

تدرك “كونوها” أنها تواجه مصيراً مأساوياً إذا لم تتغير، لذلك تحاول تجنب المسارات المميتة والتقرب من الشخصيات الرئيسية.

لكن تواجه مشاكل جديدة عندما يظهر شخص غامض من مملكة الليلي، شخصية لم تكتبها “كونوها” في السيناريو الأصلي.

يدعي “يومي” أنه حليف لها، لكن هل يمكن لـ”كونوها” أن تثق بشخصية لا تعرف شيئاً عنها في عالم خطير؟

“لطالما… أردت أن ألمسك“

يقابلني الأمير المحطم، منافسي في الحب الخاسر.

على الرغم من أننا يجب أن نتنافس على البطلة… لكن، لماذا الأمير ينظر إلي بهذا الشكل؟!

أنا أقوى ساحر في جيش ملك الشياطين، “إيكي“، شيطان قادر على احتلال حصن بمفرده.

بتصفية الأعداء بواسطة سحر هائل، إنه بلا شك وحش يثير إعجاب الأصدقاء والأعداء.

ومع ذلك، يكمن لديه سر لا يستطيع أن يخبر به الشياطين الأخرى.

“أنا، في الواقع، إنسان.”

باستخدام معرفته من العالم الحديث للحفاظ على سره، أصبح مُحترفًا كقائد عظيم وقوة دافعة لجيش الشياطين.